هل واجه احدكم الموت يوما وماذا فعل ؟
قررت ان اكتب لكم ما حدث لي لعلكم تستفيدون مما حدث لي
عيد ميلادي صادف اليوم 15 من اغسطس وكاد ان يكون تاريخ وفاتي في 16 من اغسطس ولكن لله في خلقه شئون سبحانه وتعالى
بعد يوم واحد ما عيد ميلادي اواجه الموت ليلاً بعد ان كنت سعيدة في يوم عيد ميلادي وقلت لأهلي انه يوم سعيد
في لليل الثلاثاء 16 من شهر رمضان خرجنا للبرادة بينما انا عبرت معتقدة إنني سأستطيع ان اجتاز الشارع بقت اختي تنتظر دورها في العبور حدث انني تكعبلت ووقعت في منتصفة
بينما السيارت تتحرك مسرعة نحوي فالسيارة التي على اليسار جاءت مجتازة من اليمين معتقداً السائق بأن الذي امامه على اليمين كان يبطىء في السياقة بدون لازم بينما انا في وسط الشارع احاول ان اجد حذائي لألبسه واستدير نصف استدارة فقط لأقول لأختي لا تأتين لي خوفاً عليها لأنني ايقنت ان السيارات راح تحولني الى فتات خلاص لكنني نهضت بقدرت الله سبحانه وتعالى وابت نفسي الابية الا ان تتحرك الى الامام وان لا تعود الى الخلف والامام يعني انني في مواجهة الموت مع السيارة التي تجاوزت من اليمين الى اليسار وفاجأتني وتفاجأ السائق بوجودي اركض بسرعة مهولة
عندما كنت في وسط الشارع كنت احدث نفسي إذا بقيت هكذا وانتبه لي السواق سيتجاوزوني الى خارج الشارع وسيصدمون اختى او الجدار فهذا دفعني ان انهض وكان سقوطي كالذي يجلس في الصلاة وكاد ان يرتضم رأسي بالشارع لما وقعت لكنني عدت الى الامام وكأني جالسة اصلي
ونحن نمشي كنا مرينا على برادة صغيرة تحوي صناديق للتبرع منها صندوق الى الايتام فقلت لأختي هلا تبرعنا قبل ان نعبر للبرادة ( البرادة التي نريد ان نذهب اليها اكبر حجما وفيه كل ما نريد ان نشتريه )
فردت علي اختي الحين ما عندنا خردة (فكة ) لما نرجع راح نتبرع
فنية التبرع للأيتام كانت سبباً في إنقاذي في تلك الليلة والله خلاص آنا كنت بموت وبصير فتات بعجلات السيارات المسرعة جداً
السبب الذي اوقعني في الشارع وجود شرخ في الشارع هو الذي تسبب في وقوعي
لهذة اللحظة لم اخبر امي بما حدث ولن اخبرها حتى لا تتألم وتحزن بسببي
اصابني الحزن والالم كلما نظرت الى امي ماذا لو كنت ذهبت منها في تلك الليلة كيف سيكون حالها ؟
لا تزال قدمايّ تألمني حتى الآن من السقوط المفاجىء وغير متوقع
والحمد لله على كل حال
صورة الحفرة في وسط الشارع التي ادت الى سقوطي والكاميرا ابت الا تكرر الصورة ربما ارادت ان تقول ان الحفر كثيرة سكروها ( صلحوها ) والحفرة للحين موجودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق