بواسطة البحرينية
استعمل زيت الورد الطيار منذ القدم ، وما زال يستعمل في تحضير أنواع العطور غالية الثمن ، وتحسين رائحة الادوية ذات النكهة غير المرغوبة ، خاصة الادوية السائلة في صورة شراب ، كما يستخدم زيت الورد في الصناعات الغذائية ولا سيما الحلويات وبعض المأكولات ، وذلك لرائحته ويعرف ماء تقطير أزهار الورد بروح الورد .
يستخدم أيضاً طبياً كمهدىء للأعصاب ، وظارد للغازات ، ومزيل ومسكن للمغص المعوي والتقلصات الداخلية ز
ومن الازهار الحمراء تستخرج الصبغات الوردية للتوين ، وهو يستخدم في عمل المشروبات التي تخفق بالماء والسكر وتستعمل كشراب في المناسبات السعيدة والافراح وحفلات الزفاف ، وهذا الشراب غني بالفيتامينات وخاصة فيتامين ج و ب وله صفات طبية منها تنشيط وانعاش الدورة الدموية وتقوية الجسم
والبراعم الزهرية والازهار الصغيرة قبل اكتمال اعضائها تسمى قمح الورد كما تعرف بزر الورد وتستخدم بعد طحنها واضافتها الى بعض المشروبات لتحسين طعمها ورفع قيمتها الغذائية لاحتوائها على فيتامين ج .
وثمار انواع الورد تعتبر مصدراً رئيسياً للفيتامين ج وذلك لأهميته في علاج نزلات البرد والانفلونزا وآلام الأسنان ومرض الاسقربوط
وتستخلص من ثمار الورد بعض مواد الجليكوسيدية وأهمها مركب ( أ ) و ( ب ) لأهميتهما في وقف الاسهال ، وزيادة إفراز الصفراء ، وتنشيط الكبد والمرارة والعمل على إزالة تضخم كل منهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق