يدشن بخطابه السامي «ثالث» مجلس وطني...
اليوم الملك يرسم خريطة العمل السياسي حتى 2014
يرسم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عصر اليوم (الثلثاء) الخطوط العريضة للعمل الوطني في البلاد، مفتتحاً بخطابه السامي الفصل الثالث للمجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب الذي سيمتد عمله لأربع سنوات حتى العام 2014م.وسيجرى حفل الافتتاح في الباحة الخارجية للمجلس الوطني.
وسيبادر مجلس النواب بعقد اجتماع، بعد كلمة جلالة الملك، لاختيار رئيسه ونائبيه الأول والثاني، وسيكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين، كما تكون عملية الانتخاب سرية، وتجرى في جلسة علنية، وسيباشر الرئيس مهماته فور إعلان انتخابه.
وبعد انتهاء جلسة النواب، سيعقد الشوريون مباشرة جلستهم لاختيار النائبين الأول والثاني للرئيس، إذ أصدر جلالة الملك مرسوماً بتعيين علي صالح الصالح رئيساً لمجلس الشورى.
الغبار والرياح قد يغيّران موقع حفل افتتاح المجلس الوطني
توقع مراقبون أن يطرأ تغيير على موقع حفل افتتاح المجلس الوطني إذا ما استمر سوء الأحوال الجوية. ومن المقرر أن يقام الحفل في الباحة الخارجية للمجلس الوطني، إلا أن هناك ترتيبات احتياطية، لنقل موقع الحفل إلى قاعة مركز الشيخ عيسى الثقافي في الجفير إذا حدثت تقلبات في الطقس.وشهدت مملكة البحرين أمس (الإثنين) هبوب رياح قوية محملة بالأتربة؛ ما أدى إلى تدني الرؤية الأفقية في كثير من المناطق.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني قد توقعت أن تشهد أجواء البحرين تكاثف السحب مع فرصة لتساقط أمطار متفرقة عند الظهيرة،. وعزت الأرصاد سبب ذلك إلى تحرك منخفض جوي بارد وعميق قادم من حوض البحر الأبيض المتوسط شرقاً باتجاه شبه الجزيرة العربية والخليج العربي مع ملاقاته رياحاً جنوبية شرقية دافئة، من بحر العرب؛ ما يؤدي إلى تكوُّن السحب الماطرة.
غبار كثيف محمل بالأتربة يغطي جو البحرين
المنامة - محمد الجدحفصيشهدت مملكة البحرين أمس (الاثنين) هبوب رياح قوية محملة بالأتربة؛ ما أدى إلى تدني الرؤية الأفقية في كثير من مناطق المملكة.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني قد توقعت أن تشهد أجواء البحرين تكاثف السحب مع فرصة لتساقط أمطار متفرقة عند الظهيرة، بالإضافة إلى هبوب رياح جنوبية شرقية من معتدلة إلى نشطة السرعة ثم تتحول إلى شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة وشديدة أحياناً مثيرة للأتربة والغبار؛ الأمر الذي يتسبب بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة ونسب الرطوبة ويميل الطقس إلى البرودة خلال الليل وساعات الصباح الأولى ثم تبدأ سرعة الرياح بالانخفاض في وقت متأخر من يوم غدٍ (الأربعاء).
وعزت الأرصاد سبب ذلك إلى تحرك منخفض جوي بارد وعميق قادم من حوض البحر الأبيض المتوسط شرقاً باتجاه شبه الجزيرة العربية والخليج العربي مع ملاقاته برياح جنوبية شرقية دافئة، من بحر العرب؛ ما يؤدي إلى تكون السحب الماطرة وخاصة على الأجزاء الشمالية للمملكة العربية السعودية والخليج العربي.
ترتيبات «احتياطية» لنقل الافتتاح إلى مركز عيسى الثقافي إذا ساء الطقس...
العاهل يفتتح اليوم الفصل الثالث لـ «المجلس الوطني»
الوسط - حسن المدحوبيلقي جلالة الملك عصر اليوم (الثلثاء) خطابه السامي أمام أعضاء المجلس الوطني «الشورى والنواب»، راسماً بذلك الخطوط العريضة للعمل الوطني في البلاد، ومعلنا افتتاح الفصل الثالث للمجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب الذي سيمتد عمله لأربع سنواتٍ مقبلة أي حتى العام 2014م.
وسيجري حفل الافتتاح في الباحة الخارجية للمجلس الوطني في القضيبية، إلا أن هناك ترتيباتٍ احتياطية، لنقل موقع الحفل إلى قاعة مركز الشيخ عيسى الثقافي في الجفير إذا حدثت تقلبات في الطقس.
وسيبادر مجلس النواب بالاجتماع مباشرة، بعد كلمة جلالة الملك لاختيار رئيسه ونائبيه الأول والثاني، إذ سيباشر النواب بعد انتخاب الرئيس انتخاب نائبي الرئيس، ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين، كما تكون عملية الانتخاب سرية، وتجرى في جلسة علنية، وسيباشر الرئيس مهماته فور إعلان انتخابه.
وبحسب المادة الرابعة من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني فإنه «بعد الاستماع للخطاب السامي، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى في دور الانعقاد الأول، ويتولى الرئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سناً، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سناً، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس».
وبعد انتهاء جلسة النواب، سيعقد الشوريون جلستهم مباشرة لاختيار النائب الأول والثاني للرئيس، إذ أصدر جلالة الملك مرسوماً بتعيين صالح عبدالله الصالح رئيساً لمجلس الشورى.
ومن المتوقع أن تتطرق الكلمة السامية إلى العاهل إلى العديد من الموضوعات الوطنية، كدأب جلالته في مثل هذه المناسبات الوطنية، إذ يشير جلالته إلى ابرز القضايا الوطنية، والإقليمية.
ويشكل افتتاح المجلس الوطني بغرفتيه ثالث انعطافة ديمقراطية تمر بها البلاد، منذ العام 2002، ومروراً بتشكل المجلس الوطني بغرفتيه في فصله الثاني في العام 2006، وانتهاء بالمجلس الأخير الذي عُقدت انتخابات نصفه النيابي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 الفائت، فيما جرت انتخابات الجولة الثانية في الـ30 من الشهر ذاته.
كما صدر في الـ 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 الماضي، كذلك عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكي رقم 42 لسنة 2010 بتعيين أعضاء مجلس الشورى. كما صدر عن جلالته أمر ملكي رقم 43 لسنة 2010 بتعيين رئيس مجلس الشورى ونص الأمر الملكي على أنه يُعيَّن علي صالح عبدالله الصالح رئيساً لمجلس الشورى.
وفي حين خلت تعيينات مجلس الشورى من تغييرات لافتة، فإن نتائج انتخابات مجلس النواب الجديد أفضت إلى تشكيلة مختلفةٍ عما كان عليه المجلس السابق، إذ انحسر تمثيل كتلتي «الأصالة» السلفية، و «المنبر الإسلامي» وهم من الإخوان المسلمون كثيراً، من 15 نائباً في المجلس السابق إلى خمسة فقط في «مجلس 2010»، فيما صعد نجم النواب المستقلين الذين صعد اغلبهم على أكتاف مرشحي الجمعيتين المذكورتين ليشكلوا 17 نائباً، نجح 12 منهم في تشكيل تكتلٍ نيابي باسمهم، فيما نجحت «الوفاق» في الحفاظ على حجم تمثيلها، وزيادته نائباً واحداً، إذ نجح 18 مرشحاً لها في حصد عضوية المجلس النيابي الحالي.
ويكتسي دور الانعقاد الأول اهتماماً متصاعداً، وترقباً شعبياً لما سيقدمه النواب الجدد من مشروعات قوانين من شأنها أن ترفع من مستوى معيشتهم، إذ من المتوقع أن تركز جميع الكتل على الملفات الخدمية وتقلل من حراكها في الملفات السياسية الساخنة، الأمر الذي يؤشر إلى أن مجلس 2010، قد يشهد توافقاً اكبر بين النواب، ولاسيما في الملف الإسكاني الذي تؤكد جميع الكتل أنه سيحتل موقع الصدارة في حراكها النيابي المقبل.
الدوسري يدعم «الأصالة»... المعاودة بين كسب «الوفاق» بـ «المالية» أو ضياع «النائب الثاني»
اليوم... النواب يدخلون أولى جلسات «برلمان 2010» دون توافقات نهائية على «المناصب»
الوسط - محرر الشئون المحليةيدخل النواب الأربعون اليوم (الثلثاء) قبة البرلمان دون التوصل إلى توافقاتٍ نهائية بشأن المناصب القيادية المتنازع عليها بين ثلاث كتلٍ رئيسية في المجلس «الوفاق، المستقلون، الأصالة».
وتحاول الكتل النيابية الرئيسية في مجلس النواب (الوفاق، المستقلون، الأصالة، المنبر الإسلامي)، الاستفادة من الوقت المتبقي قبل افتتاح المجلس الوطني عصر اليوم (الثلثاء)، لحسم منصبي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ورئاسة اللجنة المالية بعد أن عادت مشاورات الكتل بشأنهما إلى المربع الأول.
ولاتزال كتلة «الوفاق» تنتظر حسم «الأصالة» أو «المستقلين» على ما قدمته لهما من عروض بشأن هذين المنصبين، مع الحصول على ضماناتٍ كافية من إحداهما، فيما تأكد فعلياً تسمية «الأصالة» للنائب عادل المعاودة كمرشحٍ عنها لمنصب النائب الثاني بدلاً من رئيس الكتلة غانم البوعينين الذي يبدو انه لن يحظى بأي منصبٍ قيادي في المجلس.
ومن جهته أعلن ممثل كتلة المستقلين في اللجنة التنسيقية بين الكتل النائب حسن الدوسري لـ «الوسط» ترحيبه بمن تختاره «الأصالة» لمنصب النائب الثاني، سواء أكان النائب عادل المعاودة أم غانم البوعينين، مبدياً دعمه للكتلة المذكورة لتسنم موقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب»، معتبراً انه «لايزال هناك وقتٌ كافٍ لحسم منصب رئاسة اللجنة المالية الذي قد يتم الأسبوع المقبل».
وفي الصدد نفسه، يبدو أن كتلة الوفاق تعتبر نفسها «جوكر» المفاوضات الجارية بشأن المناصب القيادية، وهو توجه تسانده المعطيات، فحصولها على 18 نائباً يجعلها الكتلة الأكبر، والأكثر تماسكاً القادرة على حسم المناصب المختلفة وترجيحها.
وبحسب المعطيات، فتبدو الكرة في ملعب الأصالة أكثر من غيرها، ويبدو أن عليها أن تختار، فإما أن تحصد موقع النائب الثاني وتهديه إلى زعيمها الروحي النائب عادل المعاودة بدلاً من رئاسة لجنة الشئون الخارجية، عبر التفاهم مع الوفاق سريعاً قبل انعقاد جلسة اليوم، وإما سيكون من الصعب عليها جداً أن تحصل على توافقٍ مع كتلة المستقلين، التي تبدو علامات الاختلاف بادية عليها، فيما تبدو كتلة المنبر الإسلامي غير متحمسةٍ أصلاً للدخول في تفاهمات بهذا الشأن».
أما كتلة المستقلين، وعلى رغم تصريح النائب حسن الدوسري الايجابي بدعم كتلة الأصالة في تولي منصب النائب الثاني، إلا أن بعض المؤشرات تعطي مدلولاً بأن هناك نواباً آخرين في الكتلة قد يتّجهون لناحيةٍ أخرى، وهو ما تعوّل عليه الوفاق فيما يبدو للحصول على منصب رئاسة اللجنة المالية.
ولا يبدو أن أياً من الكتل ترغب في الدخول إلى مجلس النواب اليوم، دون معرفة إلى أين ستمضي الأمور، لذلك من المتوقع جداً أن تحسم الساعات القليلة من صباح وظهر اليوم ما عجزت عنه الأيام الطوال الماضية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3021 - الثلثاء 14 ديسمبر 2010م الموافق 08 محرم 1432هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق